محتويات
- ١ صعوبة النوم أثناء الحمل
- ١.١ أسباب صعوبة نوم الحامل
- ١.٢ وضعيات الممكنة لنوم الحامل
- ١.٣ الوضعيات غير الصحيحة لنوم الحامل
- ١.٤ نصائح للحامل
صعوبة النوم أثناء الحمل تحدث تغيرات كبيرة في جسم المرأة أثناء الحمل والتي تسبّب لها بعض المتاعب، فهي لن تكون برشاقتها المعهودة قبل الحمل وستتحرّك بشكل مقيد نظراً لكبر حجم بطنها وزيادة الثقل على القدمين، وللنوم نصيب كبير من هذه المتاعب حيث تواجهها عدّة مشاكل أثناء النوم.
أسباب صعوبة نوم الحامل
عند نوم الحامل يمكن أن تشعر بعدم الراحة لعدّة أسباب منها:
- الزيادة في الوزن، بحيث لا تستطيع التقلب بسهولة.
- قد تصاب الحامل بالحموضة.
- قد يسبّب الحمل الأرق.
- التعرّض لضيق النفس، وخصوصاً في آخر أشهر الحمل.
- بعض الآلام المصاحبة للحمل كآلام الظهر.
- عند زيادة حجم البطن لن يكون من السهل النوم بأيّ وضعية تريدها الحامل.
وضعيات الممكنة لنوم الحامل
- الاستلقاء على الظهر بزاوية منحرفة إلى الجانب، ووضع وسادتين الأولى أمام البطن للاتكاء عليها، والثانية خلف الظهر لمساندة الظهر.
- النوم على الجانب الأيمن، ووضع وسادة بين الأرجل.
- النوم على الجانب الأيسر، لكنه غير محبّذ؛ لأنّه قد يضغط على القلب والمعدة.
الوضعيات غير الصحيحة لنوم الحامل
- النوم على الظهر، تعدّ هذه الوضعية خطيرة على الحامل في الأشهر الأخيرة من الحمل وذلك لأنها تضغط على الظهر وتحمله كل ثقل البطن مما يؤدي إلى الشعور بالآلام في الظهر، وقد يؤدّي ذلك إلى ضيق النفس، أو حتى البواسير بسبّب الضغط أيضاً، ويمكن أن تسبّب هذه الوضعية الانخفاض في ضغط الدم وتقليل الدم الواصل لقلب الحامل والدم الواصل للجنين، وقد يسبّب هذا الأمر مشاكل متعدّدة للجنين.
- النوم على البطن: يمكن أن لا تسبّب وضعية النوم هذه المشاكل في أوّل فترة من الحمل، ولكنها ستؤدّي إلى إحداث ضرر الكبير على الجنين في الأشهر الأخيرة، ولا يمكن للأم أن تكون مرتاحة بهذه الوضعية بسبب بطنها الكبير بل قد تكون مستحيلة ومؤلمة، وقد تسبّب هذه الوضعية موت الجنين.
نصائح للحامل
- لا يجوز للحامل أن تقفز أثناء النهوض من السرير؛ لأنّ هذا سيسبّب لها الدوار، فيجب عليها الاسترخاء أولاً ثمّ الجلوس قليلاً وبعد ذلك النهوض بشكل هاديء ومريح.
- النوم على سرير صحي وطبي، واختيار الوسائد القطنية الصحية.
- عدم الانقلاب بشكل مفاجئ بل يجب أن يتمّ الانقلاب بمراحل وهي: الانقلاب على الظهر أولاً، ثمّ الجلوس والانتظار قليلاً، والخطوة الأخيرة هي إعادة النوم لكن على الجانب الآخر المراد النوم عليه، ولا يفضّل التقلّب الكثير؛ لأنّ هذا قد يؤدّي إلى التفاف الحبل السري حول عنق الجنين.